القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص كتاب أصول النقد الأدبي

 مفهوم الـ.أدب

يتحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول مفهوم الـ.أدب وتاريخه، حيث أن مفهوم الـ.أدب دخل الـ.تاريخ الـ.صحيح في الـ.عهد الـ.أموي وشاع استعمالها وتعدد مشتقاتها واختلفت معانيها وأصبح الـ.أدب عنواناً لوسلة من وسائل الـ.تربية والتعليم ونتيجة لذلك نشأت مهنة لجماعة من الـ.أساتذة الـ.ممتازين.

نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


"كانوا يسمون الـ.مؤدبين بأبي معبد الـ.جهني وعامر الـ.عبي وكانا يعلمان أولاد عبدالملك بن مروان وصالح بن كيسان مؤدب بني عمر بن عبدالعزيز والجعد بن درهم مؤدب مروان بن محمد آخر الـ.خلفاء الـ.أمويين".


عناصر الـ.أدب

تحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول عناصر الـ.أدب ودراستها دراسة تطبيقية، ثم يتم تحليل الـ.قصيدة أو الـ.مقالة،[٣] ومثال ذلك قصيدة الـ.متنبي الـ.تي يرثي بها والدة سيف الـ.دولة الـ.حمداني:


رماني الـ.دهر بالأرزاء حتى


فؤادي في غشاء من نبال

فصرت إذا أصابتني سهام


تكسرت الـ.نصال على الـ.نصال

وهان فما أبالي بالرزايا


لأني ما انتفعت بأن أبالي

أول ما يتضح في هذه الـ.قصيدة عاطفة الـ.سخط والتبرم من الـ.دنيا، ولم يترك الـ.شاعر موضع نازلة جديدة حتى تراكنت الـ.مصائب وصارت متراكمة وثقيلة.


نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


" لعل الـ.متنبي أراد أن يثير في نفوس قرائه من هذه الـ.عاطفة الـ.ساخطة أو عاطفة الـ.إشفاق عليه والرثاء له فماذا فعل؟ حاول أن يشرح لنا ما حل بنفسه من الـ.كوارث بهذه الـ.لغة الـ.عادية".

أقسام الـ.أدب

تحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول أقسام الـ.أدب وخاصة الـ.تي ظهرت في الـ.عصر الـ.جاهلي مثل الـ.شعر وتأثيره وأسلوبه الـ.موسيقي وانفعالاته الـ.حقيقية، ومن ثم تطرق للحديث عن ثاني أبرز أقسام الـ.أدب وهي الـ.خطابة وهي الـ.تي تعتمد على هيئة الـ.خطيب الـ.شكلية وبلاغته وعاطفته الـ.صادقة.

نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


"فلما جاء الـ.قرآن الـ.كريم وكان ممتازاً بفواصله الـ.جديدة وأسلوبه الـ.قوي وبلاغته الـ.خارقة وتأثيره الـ.رائع دهش له الـ.عرب واضطربوا أمامه: كيف يصفونه وماذا يقولون فيه وقد خالف الـ.مألوف لهم من الـ.فنون الـ.قولية".

علوم الـ.أدب

تحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول الـ.فرق بيت الـ.أدب وعلوم الـ.أدب؛ حيث أن الـ.أدب هو الـ.كلام الـ.ذي يعبر عن الـ.عقل والعاطفة وهو فن جميل يشبه الـ.موسيقى والرسم والتصوير، وعلوم الـ.أدب هي الـ.مقصود بها الـ.قواعد والمعارف الـ.تي يستعين بها الـ.طالب لفهم الـ.أدب وتذوقه والقدرة على إنشائه مثل الـ.لغة والنحو والبلاغة.


نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


" كما فعل الـ.سكاكي في مقدمة كتابه مفتاح للعلوم حيث يقول: (وقد ضمنت كتابي هذا من أنواع الـ.أدب دون نوع الـ.لغة ما رأيته لا بد منه وهي عدة أنواع متآخذة وجعلت هذا الـ.كتاب ثلاثة أقسام: الـ.قسم الـ.أول في علم الـ.صرف، والقسم الـ.ثاني في علم الـ.نحو، والقسم الـ.ثالث في علمي الـ.معاني والبيان)"

وظيفة الـ.أدب في الـ.حياة

تحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول أن نشأة الـ.أدب هي ثمرة لحاجة الـ.إنسان للتعبير عن عقله وشعوره مثله مثل الـ.فنون الـ.رفيعة الـ.تي توصل إليها الـ.إنسان واتخذوها وسائل مختلفة لتصوير ما في نفوسهم من أفكار ورؤى وليتم نقلها لغيرهم من الـ.قراء والسامعين الـ.ذين يعيشون معهم.


نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


" أول ما نذكر من ذلك وأجمعه لمهمة الـ.أدب أنه يصور ما في نفس الـ.إنسان من فكرة وعاطفة أو حادثة هامة لها مغزاها ثم ينتقل ذلك إلى نفوس الـ.قراء فيعينهم على فهم الـ.حياة ويوقظ مشاعرهم الـ.سامية الـ.قوية".

العوامل الـ.مؤثرة في حياة الـ.أدب

يتحدث الـ.مؤلف في هذا الـ.باب حول أن الـ.أدب صورة للحياة الـ.إنسانية ويعتبر سجل لتوثيق أحداثها وبيئاتها الـ.متباينة، وتنطبع في الـ.أدب آثار الـ.عقائد الـ.دينية والمظاهر الـ.سياسية والعلمية والفتية فينشأ عن ذلك تغير للأدب وتطور في مراحله.


وبذلك فإن الـ.عوامل الـ.تي تؤثر في الـ.أدب هي الـ.مكان أو الـ.موقع الـ.جغرافي،والزمان الـ.أدبي.

نقتبس من هذا الـ.باب ما يأتي:


"جمال الـ.خيال ورفاهية الـ.عيش وصفاء الـ.ذوق ولذلك كله أثر في الـ.أدب فغذا موضوعات جديدة ومعان مبتكرة عميقة وأخيلة بديعة ممتازة وأساليب عذبة موسيقية".


اقتباسات من كتاب أصول الـ.نقد الـ.أدبي

فيما يأتي اقتباسات من كتاب أصول الـ.نقد الـ.أدبي:

"النصوص الـ.مرفوعة إلى هذا الـ.عهد ناطقة بذلك كله فقد قال زياد في خطبته الـ.بتراء: (فادعوا الـ.له بالصلاح لأئمتكم فإنهم ساستكم الـ.مؤدبون لكم... أما والله لأؤدبنكم غير هذا الـ.أدب أو لتستقيمن".
"نعم لو جاوز الـ.نقد الـ.أدبي نص الـ.أبيات وذهب إلى سيرة الـ.متنبي فاحصاً محققاً فقد يرجع على الـ.شاعر بالملامة وينقض ما ادعى وقرر".
" استقلت الـ.لغة في الـ.معاجم، واستقل الـ.نحو في كتبه وسار الـ.نقد والبلاغة معاً شوطاً بعيداً ثم أخذا ينفصلان، وكلما وضع علم من علوم هذه الـ.لغة الـ.عربية انفصل عن الـ.أدب في مسائله واتصل به من حيث أنه وسيلة ضرورية له، ودخل هذه الـ.مجموعة الـ.تي تسمى حيناً علم الـ.أدب أو علومه أو علوم الـ.لغة الـ.عربية".
"الأدب ينهض بعبء الـ.ثقافة الـ.عامة ويصل بها إلى طبقات الـ.شعب متوسلاً إلى ذلك بالكتب الـ.مؤلفة والصحافة الـ.سائرة والقصص الـ.جميلة والدواوين الـ.عظيمة وكل وسيلة قلمية أو لسانية".
"والذي يلاحظه الـ.باحثون أن بعض الـ.أمم الـ.قديمة كالعرب طبعت على دقة الـ.حس وصفاء الـ.طبع وحدة الـ.ذكاء فبرعت في الـ.شعر وكان أكثر مادتها الـ.أدبية الـ.قديمة فلما تحضرت وتهيأ لها الـ.نضج الـ.عقلي ارتقى الـ.نثر وكان له منه حظ موفور".

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع